23 أكتوبر 2024 22:22 19 ربيع آخر 1446
بوابة الكلمة رئيس التحرير محمد خضر
ثقافة وفن

الأديب الارتري هاشم محمود في ضيافة مكتبة كتارا للرواية العربية

بوابة الكلمة

الروائي العربي الارتري الأديب الكبير هاشم محمود واحد من المبدعيين اصحاب الأصوات المتميزة في عالم السرد الروائي علي مستوي الساحة العربية والأفريقية فهو مبدع يكتب في صمت وقد حظيت اعماله باهتمام نقدي كبير بعيدا عن الشللية، يحمل فلسفة خاصة في كتاباته فهو يهتم بالكتابة التاريخية في منطقة شائكة ومعقدة مرت بفترات عصيبة وهي أفريقيا خاصة ارتريا هو أديب مهموم بالقضايا الإنسانية و يري ان الكتابة الجيدة تفرض نفسها مهما طال الزمن وقد صدر للروائي هاشم محمود أكثر من عمل روائي كان آخرها إعادة طبع روايته "فجر أيلول" عن المصرية المغربية للنشر والتوزيع ثم صدور روايته الجديدة "عزيز" بشراكة بين دار النخبة المصرية وابن رشيق الاردنية وقد صمم الغلاف الفنان المبدع حسين جبيل وفي ظل اهتمام مكتبة كتارا للرواية و وبحضور جمع غفير من الأدباء والشعراء والمهتمين بالأدب نوقشت أحدث اعماله "عزيز " للمرة الثانية بعد مناقشتها في منتصف يناير الماضي بنادي الجسرة الثقافي. الندوة التي إقامتها مكتبة كتارا للرواية العربية جاءت ضمن سلسلة ندوانها بالإبداع الجيد حيث شهدت الندوة حضورا كبيرا وكان هاشم محمود قد قدم الشكر لكل القائمين على الحي الثقافي كتارا حيث شكر كل من خالد السليطي مدير الحي الثقافي خالد السيد مدير جائزة كتارا للرواية التي تعد من أكبر وأهم الجوائز العربية و خالد المهندي مدير مكتبة كتارا للرواية كما قدم شكره العميق للحضور من مرتادي الندوة لحرصهم على مناقشة الرواية المؤلف تطرق الكاتب عن بطل الرواية عزيز وقال يعتز بشخصية ويفتخر بانه قدم عمل ادبي بجانب خيالي عن ادب السجون . وقدم بعض التوضيحات للقراء عن ظروف الرواية . الندوة ادارتها عائشة الادريسي مشيرة الي ان للكاتب هاشم محمود عشرة أعمال ادبية بين رواية ومجموعة قصصية وقد فاز بعدة جوائز أبرزها توليولا الإيطالية العالمية في نسختها الأولى بالقسم العربي الذي استحدث عام ٢٠٢٢ عن روايته فجر ايلول وترجمة أعماله الأدبية إلى الإنجليزية والإسبانية والفارسية والمالمالية والتجرنية وقد شهدت الندوة حوار ساخن حول أعمال الروائي هاشم محمود فقد أشار البعض ان الاديب الارتري هاشم محمود يغوص في أعماق شخوصه مخلدا ابطاله حيث تأتي كتاباته في إطار حمله لهموم وقضايا الإنسان ووطنه متخذا نهجا معينا بخلاف السائد كما اجاب المؤلف عن كل مداخلات الحضور حول الروابة واعماله