البلوكشين في الإمارات

البلوكشين في الإمارات واحدة من أهم الركائز الأساسية التي يقوم عليها اقتصاد دولة الإمارات، وتعد البلوكشين منصة إلكترونية، يقصد يقصد بها الخطة الاستراتيجية الممنهجة التي تتبعها دولة الإمارات بشأن التعاملات الرقمية، حيث إنها تهدف إلى توظيف التقنيات الحديثة والوسائل المتطورة من الإدارة الحاكمة إلى منصة البلوكشين، وذلك بنسبة تصل إلى 50% منذ عام 2021، أي أن الإدارة الحاكمة سوف تتولى إدارة نصف مهام الدولة، والنصف الآخر سوف تتولاه منصة البلوكشين، ومن هنا فقد تم اعتماد البلوكشين كمنافس لتداول الذهب، وهو الأمر الذي يساهم في توفير الوقت والمجهود لدى الأفراد والعناصر الحاكمة، وذلك من خلال اختيار ما يلائم المواطنين لإنجاز مهامهم.

البلوكشين في الإمارات

تهدف الإدارة الحاكمة بدولة الإمارات إلى تسخير التكنولوجيا والوسائل إلى الحديثة إلى خدمة الأفراد، ومن ثم استغلالها أوسع استغلال ممكن، وذلك عن طريق التعامل من خلال التعامل بتقنية البلوكشين، مع وضع كافة وسائل الأمان للحفاظ على البيانات والمعلومات المسجلة عليها، وذلك من خلال تخصيص بصمة مبرمجة لا يمكن اختراقها، مما يساهم في رفع مستوى الأمن والأمان، ومن ثم اتباع الوسائل المتطورة الحديثة، والبعد عن المعاملات الورقية التقليدية، التي من شأنها أن تهدر الوقت والمجهود، بعكس التعامل بالبلوكشين في الإمارات الذي يوفر الوقت والجهد لدى الأفراد ومن ثم الإسراع في مواكبة التطور التكنولوجي.

استراتيجية الإدارة الحاكمة للمعاملات الرقمية

تعتمد الإدارة الحاكمة أو ما يطلق علها الحكومة المركزية على التقنيات الحديثة في جميع الشئون الإدارية المتعلقة بالدولة، وذلك من خلال المعاملات الرقمية داخل منصة البلوكشين في الإمارات، فكما سبقت الإشارة تلك التقنية سوف توفر الوقت والمجهود، وعليه فإن المنصة قد تمكنت من توفير 11 مليار درهم تتكفل بها الإمارات سنويًا للإنفاق على المستندات وتوثيق وتصديق الأوراق الحكومية، التي تتصف بالركود والروتين الذي يهدر الوقت والمال، فضلًا عن توفير 389 مليون مستند ورقي حكومي، ومن ثم الحفاظ على 77 مليون ساعة من العمل، ومن ثم توفير ما يقرب إلى 1.6 مليار كيلو متر مربع من قيادة السيارات لإنجاز المهام.

أهم المشاريع المستندة على تقنية البلوكشين في الإمارات

في ظل التطور التكنولوجي الذي تقدمه دولة الإمارات في وقتنا الحالي، فإن التنمية الاقتصادية أصبحت في زيادة مستمرة، وذلك بفضل إنشاء العديد من المشروعات الاستثمارية الجديدة، وعليه فسوف نقدم لكم أهم تلك المشروعات التي ساهمت في زياد النمو الاقتصادي، وتتمثل فيما يلي:

مشروع الاستثمار في البورصة

تمثل تقنية البلوكشين في الإمارات أحد أهم العناصر الرئيسية التي تقوم عليها الدولة بشأن الجانب الاقتصادي والاستثماري، وعليه فهناك عدة مشاريع تعتمد عليها تلك التقنية،حتى يتم إنجازها بأفضل الطرق ومن ثم توفير الوقت والمجهود، ويعد الاستثمار في البورصة واحد من أهم المشاريع التي تستند على تقنية البلوتشين، وذلك بشأن تحقيق عوائد استثمارية مربحة، لذا فإن كنت من أصحاب المشاريع والشركات الكبرى، فيقتضي بك الأمر أن تستثمر أرباحك داخل البورصة، ويمكنك الوصول إلى ذلك من خلال كيف تبدأ الاستثمار في البورصة، حيث يهدف الأمر إلى التعرف على جميع أنواع البورصات العالمية، ومن ثم التطرق إلى أحجامها ومؤشراتها، حتى تتمكن من تحديد ما يلائم استثمارك المالي.

مشروع إدارة دورة حياة المركبة

تعتمد هيئة الطرق والمواصلات في الإمارات وتحديدًا في دبي على تنفيذ مشروع إدارة السيارات، وذلك من خلال تقنية البلوكشين في الإمارات، حيث إن المشروع يعتمد على تتبع جميع أنواع السيارات وتسجيل الحوادث والمخالفات المرورية، ومن ثم حفظ جميع المعلومات الخاصة بالسائق، فضلًا عن تسجيل كافة المراحل الخاصة بالسيارة منذ بداية تصنيعها إلى أن يتم قيادتها، حيث إن المشروع سوف يمنح المصداقية والثقة بخصوص إجراءات تداول السيارات، حيث إن المشروع يعتمد على تسجيل جميع بيانات رجال الأعمال ومزودي قطع الغيار، وغيرهم من الأشخاص ذوي العلاقة بتداول السيارات، ومن ثم فإن المشروع سوف يوفر الجهد والوقت على جميع الأطراف.

مشروع التنمية من التداول

يمكنك اتخاذ التداول منهجًا مميزًا بشأن الوصول إلى أفضل الوسائل الاستثمارية، وعليه فيمكنك اتباع حساب التداول الإسلامي، فهو حساب خالي من الفوائد الربوية، أي أن ينتفي في هذا الحساب وجود فوائد يدفعها صاحب الحساب أو ما يطلق عليه المتداول للبنك، وذلك أي إن كانت فترة العقد الموقعة بين كلًا من المتداول والبنك، لذا فيمكنك الاعتماد على مثل هذا النوع من المشاريع التي سوف تعمل على توسيع مجالات الاستثمار الخاصة بك، ولكن سوف تواجهك مشكلةً ما بشأن هذا الأمر ألا وهو أن التداول مرتبط بالفوائد الربوية، ولكن يمكن تخطي تلك العقبة من خلال تفعيل حساب الفروكس الإسلامي.

مشروع الاستثمار في صناديق البلوكشين

تقوم تقنية البلوكشين في الإمارات على التقنيات الحديثة ومن ثم الوسائل المتطورة، التي تجعل عمليات الاستثمار من خلالها أكثر فاعلية عن غيرها من وسائل الاستثمار التقليدي، وعليه فإن الاستثمار في صناديق البلوكشين يعد من أفضل مقومات الاستثمار التي ينتج عنها تحقيق نتائج مذهلة، ويترتب عليها زيادة كبيرة في نسب الأرباح.

وعليه يسعنا القول بأن الاستثمار بوجه عام هو المحور الرئيسي الذي تقوم عليه جميع الدول العربية منها والغربية، وهو بالفعل ما تقوم به معظم دول العالم باتباعه، جدير بالذكر أن من أهم الدول التي تهتم بزيادة مهام الاستثمار، ألا وهي المملكة العربية السعودية، حيث تتعدد فرص الاستثمار في السعودية عن غيرها من الدول، وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل الذي أصبحت عليه في يومنا الحالي، وعليه فإن كنت ترغب في توسيع دخلك وادخار أرباح مالية لا مثيل لها، فإن الاستثمار هو الخيار الأمثل لك، قم بزيارة البيت العربي لتقييم شركات التداول باعتباره المرجع العربي الأول بمهنية وثقة وبالفعل هو الوسيلة الأساسية الذي تقوم عليه معظم شركات التداول إن لم يكن جميعها بالخضوع للشروط والقوانين المحلية والعالمية وفقا لتقييماتهم.

أهم مزايا البلوكشين في الإمارات

تتعدد مزايا تقنية البلوكشين نظرًا لأنها تعتمد بصورة رئيسية على السرعة الفائقة والكفاءة والإنجاز، لذا فيقتضي بنا الأمر أن نسلط الضوء حول أهم المزايا التي تتسم تقنية البلوكشين، والتي تتمثل فيما يلي:

الأمان والاستقرار

تعد أولى المزايا التي تتسم بها تقنية البلوكشين، ألا وهي الأمان والاستقرار، نظرًا لأن عنصر الأمن والأمان بها فائق لا يمكن أن يتم اختراقه، وذلك يعود إلى النظام الخاص الذي تعتمد عليه تلك التقنية، ومن ثم فإن حماية البيانات والمعلومات في البلوكشين تتميز بكم متناهي من الأمان والاستقرار.

التكلفة المنخفضة

واحدة من أهم المزايا في تقنية البلوكشين، ألا وهي التكلفة المنخفضة، فقد تطرقنا فيما سبق وتعرفنا على أن تلك التقنية تساهم في توفير الوقت والمجهود، فيمكنك إجراء جميع المعاملات الخاصة بك من خلال الدخول إلى المنصة الخاصة بالبلوكشين، ومن هنا فقد اعتمدت تلك التقنية على إزالة الطرف الثالث، أي أن التعاملات سوف تكون بين الطرفين الرئيسين فقط دون وجود وسيط، ويعني أنها تقوم على العلاقة بين المرسل والمستقبل، الأمر الذي يساهم في الحد من التكاليف.

السرعة والكفاءة

سبقت الإشارة بأن تقنية البلوكشين، واحدة من أهم التقنيات المبتكرة التي ساعدت على توفير الوقت والجهد، ومن ثم إنجاز المهام بسرعة فائقة، وذلك بخلاف الطرق التقليدية الأخرى التي تتسبب في إهدار الوقت والمجهود ومن ثم عدم الوصول إلى النتائج المطلوبة، لكن الأمر مختلفًا إذا كنا بصدد التطور في الإمكانيات والمقومات التي تم ابتكارها، بفضل التكنولوجيا والوسائل الحديثة، لذا فإن السرعة والكفاءة التي تتسم بها تقنية البلوكشين، ساهمت في تعزيز إمكانياتها، ومن ثم أصبحت حديث العديد من الدول الأخرى العربية منها والغربية.

في نهاية المطاف توصلنا معًا إلى تقنية البلوكشين في الإمارات، وكيف يمكنك الاستثمار من خلال تلك التقنية التي تساعدك في توفير الوقت والجهد بخلاف المعاملات الأخرى التي تتسبب في إهدار الوقت والمجهود، وذلك يعود إلى كم التطور التكنولوجي الذي أصبحت عليه دولة الإمارات في وقتنا الحالي.