الحصاد الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني


أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ١٥ فبراير – الجمعة ٢١ فبراير ٢٠٢٥ ) ويتضمن ما يلى :
الأحد ١٦ فبراير ٢٠٢٥
توجه السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية الهامة، منها، رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.
كما تتضمن أجندة زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف، استعراض نتائج التعاون الناجح في نموذج المدارس المصرية اليابانية وسبل تفعيل المزيد من آليات التعاون في هذا الإطار، فضلا عن زيارة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية اليابانية؛ للاطلاع على أفضل الممارسات والإصلاحات التعليمية في مجالات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الشامل خاصة الـ"توكاتسو"، إلى جانب برامج التنمية المهنية للمعلمين.
الإثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٥
استهل السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، زيارته إلى دولة اليابان بعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من مسئولى وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية للاطلاع على التجربة اليابانية فى مجال التعليم.
وأعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته الكبيرة لزيارة دولة اليابان، مؤكدًا على العلاقات التاريخية العميقة والراسخة بين البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس الرغبة في تعزيز التعاون في مجال التعليم وتبادل الخبرات بين البلدين لتحقيق أفضل النتائج لصالح الطلاب.
وأكد الوزير أن اليابان تعتبر نموذجًا يحتذى به بفضل ما حققته من إنجازات تعليمية، وما تمتلكه من أساليب تدريس مبتكرة تساهم في تطوير مستوى التعليم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على التجربة اليابانية المتميزة في مجال التعليم.
كما أشاد الوزير بنموذج المدارس المصرية اليابانية، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجا تعليميا مضيئا ومتميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابى على الطلاب لإرتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية.
وفي هذا الإطار، تناول النقاش سبل استدامة مشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة لديها خطة طموحة للتوسع في عدد المدارس الذي يبلغ حاليا ٥٨ مدرسة في ٢٦ محافظة.
وتم خلال اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات الخاصة بالتجربة اليابانية وخطة الدولة فى تطوير التعليم، ومنها الاهتمام بفئة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تم استعراض أسلوب ونظام تعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فى اليابان، حيث يعد نظاما مدعما من وزارة التعليم اليابانية بالتنسيق مع أولياء الأمور بشكل مباشر، ويتم تقديم الخدمات بالمدارس المتخصصة أو مدارس الدمج فى المدارس بطريقتين وهي وجود الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى فصول خاصة داخل المدارس، أو دمج عدد قليل من طلاب الدمج فى فصول الطلاب الأسوياء (الحالات التى تسمح بالدمج المباشر فى الفصول).
ويتم دعم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع أولياء الأمور بتقديم خدمات مختلفة سواء كانت تعليمية أو فى بعض الأحيان خدمات طبية.
وخلال اللقاءات، اطلع الوزير على استراتيجية وزارة التعليم اليابانية فى مجال تطوير المناهج، حيث قامت إدارة المناهج بوزارة التعليم اليابانية بتقديم عرض، أوضحت فيه أنه يتم تحديث المناهج بشكل دوري كل عشر سنوات، وتشمل المناهج، ومخرجات التعلم، والكتب، ويتم تحديثها وفقا للمتغيرات والمستجدات الحياتية، ونتائج الأبحاث والتقييمات التى يتم تنفيذها على مستوى الدولة؛ للتعرف على مناطق القوة والضعف لدى الطلاب، ويتم مراعاة هذه النقاط فى التحديث الدورى للمناهج.
كما تم خلال هذه اللقاءات، استعراض نوعية المدارس فى اليابان، حيث تمثل المدارس الحكومية الجزء الأكبر من المدارس باليابان، ويتم فى كل المدارس اليابانية تدريس بعض المواد بشكل إجباري وهي اللغه اليابانية، وتاريخ اليابان، خاصة فى السنوات الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهى سنوات إلزامية فى التعليم حسب الدستور اليابانى.
أما بالنسبة للالتحاق بالجامعات، فيتم عن طريق الخضوع لامتحان خاص بالالتحاق بالجامعات يتم وضعه وفقًا للاحتياجات الخاصة بكل جامعة، ويتعين على كل طالب، خاصة في الجامعات الكبرى أو العليا النجاح فى المواد الخاصة الاجبارية وهى اللغة اليابانية وتاريخ اليابان.
وبالنسبة لمجال التكنولوجيا والبرمجة، تم استعراض التفاصيل الخاصة بتدريس مادة البرمجة وتعلم التكنولوجيا في المدارس اليايانية، حيث تم توزيع تابلت على كل طالب منذ عام ٢٠١٩، وذلك بالتزامن مع انتشار وباء "كوفيد"، ويتم تعليم البرمجة بداية من المرحلة الابتدائية كفكر يتم دمجه فى مواد مثل الحساب والعلوم وغيرها من المواد الأخرى، وفى المراحل الدراسية المتقدمة يتم تدريس البرمجة كمادة أساسية، حيث تهدف المادة العلمية للبرمجة و"ICT" لتدريس البرمجة واستخدم التكنولوجيا كوسيلة لتسهيل دراسة المواد الأخرى، مثل استخدام التكنولوجيا فى التعلم واستخدام الانترنت واستخدام التبادل التكنولوجى مع المدارس الأخرى أو من خلال البحث عن طريق التكنولوجيا والتعلم الذاتى.
وبالنسبة لتجربة دولة اليابان فى التقييم الالكترونى، تم استعراض تطبيق يتضمن عدد ٤٠ ألف سؤال كنموذج للأسئلة ويقوم باستخدامها حوالى مليون طالب فى أنحاء اليابان، ويتم من خلال هذا التطبيق إجراء تقييمات دورية، على مستوى المديريات، وإعداد خطط علاجية لكل مناطق الضعف لدى الطلاب، حيث تستهدف السرعة فى الأداء والتخفيف عن المعلم، كما يتم تصحيح هذه التقييمات بطريقة إلكترونية بما يساهم في جذب الطلاب لإجراء التقييمات بالتوازي مع معالجة مناطق الضعف لديهم وتقديم خطط علاجية.
وفي إطار استعراض منظومة التقييم، أوضح المسئولون اليابانيون أنه يتم اجراء تقييم عام على مستوى الدولة فى شهر أبريل لطلاب الصف السادس وطلاب الصف التاسع فى مادتي اللغة اليابانية والحساب بهدف تقديم خطة علاجية لنقاط الضعف ويتم ذلك بمشاركة مركز المناهج لهذه الخطط.
الإثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٥
في إطار التعاون الوثيق في مجال التعليم بين دولتي مصر واليابان، التقى السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بوزيرة التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، السيدة مونبو-كاجاكو دايجين، وذلك بحضور رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة التعليم اليابانية.
وشهد اللقاء مناقشات معمقة حول سبل تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين، حيث أكد الجانبان على أهمية البناء على النجاحات المحققة في المشروعات المشتركة، ولا سيما تجربة المدارس المصرية اليابانية في مصر، التي أثبتت فعاليتها كنموذج تعليمي يُحتذى به، مع التأكيد على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز جودة التعليم في البلدين.
وأولت المباحثات بين الوزيرين اهتمامًا خاصًا بتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن حرصه على تبادل خبراء متخصصين في مجال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في تدريب المعلمين، إضافةً إلى الاستفادة من التجربة اليابانية لدعم وتطوير الكفاءات التربوية القادرة على توفير بيئة تعليمية متقدمة وشاملة لهذه الفئة، في إطار الاستفادة من النماذج الرائدة عالميًا في دعم التعليم الشامل وتعزيز قدرات المعلمين.
وفي إطار توسيع آفاق التعاون، اتفق السيد الوزير محمد عبداللطيف مع نظيرته اليابانية على فتح مجالات جديدة للتبادل البحثي بين البلدين، بما يشمل التعاون في المجالات البحثية الخاصة بالتعليم، وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية والتعليمية.
كما تم بحث إيفاد متخصصين يابانيين لدعم المراكز البحثية والإدارات المختلفة للتعليم في مصر، مما يسهم في تطوير أساليب التدريس والابتكار التربوي وفق أحدث المعايير العالمية.
وتناولت المباحثات أيضا التحضير لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في افريقيا "تيكاد 9"، لاستعراض التجارب الناجحة بين البلدين، مع التركيز على نموذج المدارس المصرية اليابانية، وتقديمه أمام الدول المشاركة في المؤتمر، ولا سيما الدول الأفريقية، باعتباره نموذجًا تعليميًا رائدًا يمكن تعميمه من خلال شراكات بين مصر واليابان ودول أخرى تسعى إلى تطوير منظوماتها التعليمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران عزمهما على الإسراع في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بما يسهم في تعزيز الشراكة التعليمية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستدام في مجال التعليم والبحث العلمي.
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥
في إطار اليوم الثاني من زيارته الرسمية لدولة اليابان، أجرى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة في عدد من المؤسسات التعليمية .
واستهل الوزير زيارته بمدرسة "تاما الابتدائية"، وكان فى استقباله السيد أبى هيرويكي، عمدة مدينة تاما، والسيد تشيبا ماسانوري، مشرف التعليم في مجلس التعليم بمدينة تاما، والسيد سوزوكي جونيشيرو، مدير مدرسة كايتوري الابتدائية في مدينة تاما، وممثل السفارة المصرية باليابان.
واستقبل الطلاب الوزير استقبالًا رسميًا مميزًا، حيث تم غناء وعزف الطلاب للنشيد الوطني المصري، وارتداء ازياء من الطراز المصرى، وهو ما يعكس التقدير الكبير للعلاقات بين البلدين.
وتُعد هذه المدرسة إحدى المدارس التي يقوم معلمي المدارس المصرية اليابانية بزيارتها أثناء التدريب العملي لمعلمي المدارس المصرية اليابانية.
وتفقد السيد الوزير محمد عبداللطيف فصول المدرسة، كما تابع تطبيق انشطة التوكاتسو داخل المدرسة والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مشيدًا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة.
كما أجرى الوزير حوارًا مع الطلاب اليابانيين بالمدرسة، حول معرفتهم بالثقافة المصرية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة.
وأشار الوزير إلى أن الطلاب اليابانيين لديهم معرفة واسعة عن مصر وثقافتها، مما يعكس نجاح برامج التبادل الثقافي بين البلدين.
كما تضمنت الجولة زيارة حضانة ومدرسة "أودا غاكين" لمرحلة رياض الاطفال وكان فى استقباله، السيدة إيشيزاكا تسونيكو، مديرة "حضانة ومدرسة أودا غاكين"، والتي تعد نموذجًا للتعاون بين وزارتي التعليم والصحة في اليابان، حيث تقدم خدمات متكاملة للأطفال تشمل الرعاية الصحية، وتقديم الوجبات، والتعليم من خلال اللعب.
وأشاد الوزير بما تقدمه هذه المؤسسة التعليمية للأطفال، مشيرا إلى أنها تعد نموذجًا جيدًا يمكن الاستفادة منه في تطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، مؤكدًا على أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة لدعم العملية التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الجولة، أعرب الوزير عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال والتجارب التعليمية المتميزة التي شهدها، مؤكدًا حرصه على استمرار التعاون مع اليابان للاستفادة من هذه النماذج الناجحة في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجالات التعليم الأساسي والطفولة المبكرة.
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥
التقى السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥
استقبلت السيدة يوريكو كويكي حاكمة طوكيو، السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، واستعراض عدد من القضايا المتعلقة بالتعليم.
وفي مستهل اللقاء، ثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف، جهود الحكومة اليابانية، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، لافتًا إلى أن الشراكة التعليمية بين البلدين تقوم على الاستفادة من مميزات التعليم الياباني، والتعاون فى إنشاء المدارس المصرية اليابانية في مصر.
وشهد الاجتماع، استعراض السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم نظام التعليم بجميع المراحل الدراسية داخل المدارس المصرية، كما استعرض في هذا الاطار جهود وزارة التربية والتعليم المصرية خلال الفترة الماضية للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأشار الوزير إلى حرصه على توسيع آفاق التعاون بين الجانبين من خلال إقامة مبادرات بالشراكة مع محافظة طوكيو فى مجال التعليم الفنى، وتعزيز أوجه التعاون أيضا مع الجانب اليابانى لدعم تعليم الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وتبادل الخبرات وتدريب المعلمين.
ومن جانبها، أعربت السيدة يوريكو كويكي عمدة طوكيو عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيدة بالتطور الذي تشهده منظومة التعليم قبل الجامعى المصرية، وإحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، مشيرة إلى أن نموذج المدارس المصرية اليابانية يعكس التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان، مؤكدة دعم اليابان لجهود مصر في هذا المجال.
وأضافت أن اليابان تهتم بالعنصر البشري في التعليم، وانتقاء أفضل المعلمين وتقديم تدريب عملي يحقق لهم أعلى مستوى من التأهيل.
وتناول اللقاء، سبل اﻻستفادة في مجال المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء المصريين واليابانيين؛ للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالنهوض بمنظومة التعليم، فضلًا عن حرص الجانب المصري على تعزيز التعاون مع طوكيو فى مجال تدريب المعلمين وكذلك البحث فى مجال التعليم والاستثمار فى الإنسان .
وفي ختام اللقاء، توافق الطرفان علي مواصلة وتيرة التنسيق الفعال والمكثف، والتباحث بشأن البرامج والمشروعات المقترحة حيال المشروعات التعليمية محل اهتمام الجانبين، بالإضافة إلي العمل المشترك علي الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥
في إطار تعزيز الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم والتعليم الفني، التقى السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية النائب تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالسيد الوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا على أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى السيد الوزير على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير.
كما أكد الوزير التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر "تيكاد ٩" القادم.
وأعرب الوزير محمد عبداللطيف عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع "كوسن" الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم، على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٥
عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة السيد أكيهيكو تاناكا؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على تعاونها ودعمها للمشروعات التعليمية المشتركة، ودعم التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتطلع نحو نشر الفكر التعليمي الياباني على مستوى جميع مدارس الجمهورية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات جديدة، لاسيما في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون في هذا الاتجاه من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال، ليمتد هذا التعاون على مستوى القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تحدث الوزير عن أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى تعلم اللغة اليابانية لإتاحة فرص عمل للخريجين بهذه الشركات.
وأكد الوزير أهمية هذه الشراكات في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا على مواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.
ومن جانبه، أثنى السيد أكيهيكو تاناكا على التعاون المثمر بین مصر والجايكا وعلى رأسها المشروعات فى مجال التعليم، والتي تحققت بفضل مبادرة فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي لإطلاق نظام تعليمى خاص من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتى حازت على مكانة خاصة فى مصر وأفريقيا.
كما أعرب رئيس جايكا عن سعادته بنجاح المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا حرصه على التوسع في هذا النموذج في دول أخرى، كما رحب بالتعاون في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق إلى الاستعدادات لمؤتمر التيكاد ٩ الذي سيعقد في اليابان هذا العام لعرض تجربة المدارس المصرية اليابانية وإمكانية التوسع بها في قارة إفريقيا.
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٥
قام السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيارة مجموعة من المؤسسات التعليمية المتخصصة، شملت مركزًا لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية؛ وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على الممارسات الناجحة ونظم التعليم الشامل.
وبدأت الجولة بزيارة مركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث كان في استقباله السيدة ساكاتا يوكيتو، مديرة المركز، وقد أبدى الوزير إعجابه بالبرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة تدعم جميع الطلاب.
وعقب ذلك، انتقل الوزير إلى مدرسة طوكيو متروبوليتان كومي جاكوين لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اطلع على تنفيذ البرامج المقدمة للطلاب ووسائل الرعاية النفسية المقدمة لهم، ورافقه في هذه الزيارة السيد شيمازوي ساتوشي، مدير المدرسة، حيث استعرض أمام الوزير الأنشطة التعليمية والمبادرات التي تهدف إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما قام الوزير بزيارة مدرسة طوكيو متروبوليتان ميتاكا الإعدادية الثانوية، حيث تفقد عددًا من الأنشطة التعليمية الشاملة، بما في ذلك أنشطة الخاصة التي تركز على تطوير مهارات الطلاب الاجتماعية، ورافقه في هذه الزيارة السيد كوباياشي ماساتو، مدير المدرسة، كما اطلع على نظام التعليم في المرحلة الثانوية.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بزيارة هذه المدرسة ضمن جولته في اليابان، مؤكدًا على احترامه العميق للثقافة اليابانية التي تتشابه مع الثقافة المصرية في العديد من الجوانب، كما أبدى إعجابه بالعروض المتميزة التي قدمها الطلاب، والتي تعكس الحضارة العظيمة للشعب الياباني.
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٥
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل "إديوتك إيجيبت 2025"، المنعقد على مدار يومين ١٩و٢٠ فبراير 2025، تحت شعار "اصنع مستقبلك" .
وألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين فى الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفنى والتكنولوجي فى مصر، من مسئولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا